الاكورديون:
الأكورديون هو اسم لآلة موسيقية تحمل باليد و تتألف من منفاخ هوائي و أزرار أو مفاتيح شبيهة بمفاتيح البيانو لإنتاج النغمات المختلفة .
تم صنع أول اكورديون في فيينا عام 1829 و كان من النوع الذي له أزرار, و لكن أول أكورديون له مفاتيح شبيه بالبيانو وجد في إيطاليا .
و هناك نوعين من الآلة ، في النوع الأول كل مفتاح ينتج صوتين مختلفين في حالتي السحب و الضغط أما النوع الثاني فكل مفتاح ينتج نفس الصوت في كلا الحالتين .
يصنف الأكورديون ضمن الآلات النفخية لإعتماده على تدفق الهواء ضمنه لإنتاج الصوت ، و مجاله الصوتي حوالي ستة اوكتافات و نصف
يصنع الجسم عادة من الخشب أما المنفاخ فيصنع من الورق المقوى و القضبان المعدنية
طريقة العزف
يقوم العازف بمسك طرفي الأكورديون بيديه و يقوم بسحب الطرف الأيسر و ضغطه مما يسبب تدفق الهواء ضمن المنفاخ ، و في نفس الوقت فإنه يقوم بالضغط على المفاتيح لتوليد النغمات المختلفة .
............................................................
الاورج:
آلة موسيقية ذات لوحة مفاتيح شبيه بالبيانو ، و يتم إنتاج الأصوات في الأورغ الكهربائي عن طريق دارات إلكترونية
تم صنع أول أورغ كهربائي في عام 1935 على يد الأمريكي لورنس هاموند الذي استخدم دارات كهربائية و مضخمات لإنتاج الأصوات و النغمات و تضخيمها
يصنع الجسم الخارجي للأورغ الكهربائي من البلاستيك و الخشب و المعدن ، و يمكن إنتاج مجال أصوات واسع جداً بواسطة هذه الآلة
استخدم الأورغ الكهربائي بشكل كبير من قبل فرق الروك في الستينات و ما بعدها .
........................................................................
الاوبوا:
آلة موسيقية نفخية اخترعت في القرن السابع عشر على يد الموسيقيين الفرنسيين جان هوتيتر و ميشيل فيلودور ، اللذين قاما بتعديل آلة موسيقية قديمة اسمها شاوم قصبتها أغلظ و صوتها أعلى ، و كانت نتيجة التعديل هي آلة الأوبوا
و اعتباراً من عام 1700 دخلت الأوبوا إلى جميع فرق الأوركسترا و أصبحت آلة رئيسية فيها
لا يتأثر صوت الأوبوا بدرجة الحرارة لذلك يمكن استخدامها كمرجع لدوزان بقية الآلات في الأوركسترا
تصنع الأوبوا من الخشب و طولها أقل من 60 سم و يبلغ مجالها الصوتي حوالي الأوكتافين و نصف .
...............................................................
الاورجن:
آلة موسيقية ذات لوحة مفاتيح مثل البيانو و لكنها تعمل بمبدأ ضغط الهواء عبر أنابيب أو قصبات مختلفة الأطوال مما ينتج أصواتاً مختلفة
تصنع الأنابيب من المعدن أو الخشب ، و هي تعمل كالصافرة حيث يدخل الهواء إليها من الأسفل و يخرج من الطرف الآخر مسبباً اهتزازاً للهواء ينتج نغمة موسيقية ، و تختلف النغمات الناتجة حسب طول الأنبوب
و أول أورغن معروف صنع في القرن الثاني قبل الميلاد على يد مهندس اغريقي في الإسكندرية و كان هذا الأورغن يستخدم طاقة المياه لضخ الهواء ضمن الأنابيب
يتراوح المجال الصوتي للأورغن من ستة إلى عشرة أوكتافات .
..................................................
الايكسليفون:
آلة موسيقية من آلات الطرق ، تتألف من مجموعة من القضبان الخشبية أو المعدنية مختلفة الأطوال توضع على حامل و ترتب مدرجة و يطرق عليها بمطرقتين صغيرتين فيسمع منها نغمات مختلفة على هيئة السلالم الموسيقية
و قد تركب الصفائح الخشبية على اسطوانات معدنية مفرغة فيسمع لها رنين
طورت هذه الآلة في جنوب شرق آسيا حوالي القرن الرابع عشر ، ثم وصلت الآلة إلى أفريقيا عن طريق مدغشقر و استعملت هناك حتى أصبحت من الآلات الأساسية في الموسيقى الأفريقية
فيما بعد ، عرف الإكسيليفون في أمريكا اللاتينية عن طريق الزنوج الرقيق و عرف باسم ماريمبا
وصلت الآلة إلى أوربا حوالي عام 1500 و أخذت دوراً هاما في الموسيقى الشعبية في وسط أوربا
استخدم الإكسيليفون في الأوركسترا لأول مرة عام 1874 على يد المؤلف الفرنسي كاميل سانت ساينز
يبلغ المجال الصوتي للأكسيلوفون من ثلاثة و نصف إلى أربعة أوكتافات .
.......................................................
الباصون:
طورت آلة الباصون حوالي عام 1650 من آلة شبيهة بها ، و آلة الباصون من الآلات النفخية و هي ذات الصوت الأعمق بين أفراد عائلتها من الآلات الشبيهة ، و هي تؤمن صوت الباص ضمن الأوركسترا
تصنع آلة الباصون من الخشب و المعدن و يبلغ طول الآلة حوالي 134 سم و هي مؤلفة من أنبوبين متوازيين موصولين من الأسفل بواسطة أنبوب على شكل حرف يو الإنكليزي
و يبلغ طول المجرى الذي يمر فيه الهواء ضمن الآلة حوالي 2.4 متر
للباصون ثمانية ثقوب للأصابع و يتم التحكم بها عادة عن طريق المفاتيح ، و لها أيضا عشرة ثقوب إضافية يتم التحكم بها عن طريق مفاتيح خاصة
يبلغ المجال الصوتي للباصون حوالي ثلاثة أوكتافات
يوجد أنواع من الباصون مثل الباصون الفرنسي الذي طور في منتصف القرن التاسع عشر و الباصون الألماني الذي طوره في القرن التاسع عشر أيضا الألماني فيلهيلم هيغل .
....................................................................